اقتصاد

مصر: تجهيز وحدات الطوارئ ورفع حالة الاستنفار.. لماذا؟

كشف وزير الموارد المائية في مصر هاني سويلم، عن الاستعدادات التي تتخذها الدولة من اجل مواجهة أي طوارئ محتملة خلال فترة “السدة الشتوية”.
“السدة الشتوية” عبارة عن إجراء سنوي، تنفذه وزارة الموارد المائية في البلاد، بحبس المياه عن المجاري المائية خلال فترة معينة، من اجل الصيانة الدورية لشبكات الري والصرف.
وقال الوزير سويلم، إن “أجهزة الوزارة تواصل متابعة أعمال الصيانة الجارية حاليا وتنفيذ أعمال تطهيرات للترع والمصارف، والتأكد من جاهزية قطاعات وجسور المجاري المائية وجميع المحطات الواقعة عليها ووحدات الطوارئ لمجابهة أي طارئ”.

وأكد الوزير المصري جاهزية شبكة المجاري المائية والمحطات وقنوات السيول وأعمال الحماية التي يتم تنفيذها عليها للتعامل مع موسم الأمطار والسيول، وموقف إيراد نهر النيل وتحديد كميات المياه الواصلة إلى بحيرة السد العالي.

وأضاف أن “منسوب المياه الحالي في أغلب القنوات والمصارف منخفض خلال فترة السد الشتوي، مما يساهم في تسهيل التعامل مع الأمطار الغزيرة التي تهطل على الأراضي الزراعية، وتوفير مخرج لتدفق المياه بعد تشبع الأراضي الزراعية بالمياه نتيجة الأمطار”.

ووجه السويلم بمواصلة مراقبة المنسوبات والإجراءات على مدار الساعة، والتأكد من مستويات آمنة لمحطات مياه الشرب والكهرباء خلال فترة السد الشتوي، وتوفير المنسوبات والإجراءات المطلوبة لجميع السدود التي تنتهي فترة السد الشتوي بشكل مباشر، مع تحقيق التوازن في شبكة الري على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى