طرق علاج حساسية الجيوب الأنفية… 4 أنواع من الأدوية لتخفيف الأعراض
التعرض لحبوب اللقاح يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل تحسسية مختلفة، بما في ذلك أعراض حمى القش أو التهاب الأنف التحسسي. يستجيب الجسم لحبوب اللقاح عن طريق إطلاق مواد كيميائية تسبب أعراض الأنف مثل العطس وسيلان الأنف والاحتقان.
وعلى الرغم من أن أعراض التهاب الأنف التحسسي تتغير موسميا أو على مدار العام اعتمادا على المادة المسببة للحساسية، إلا أنها تصيب حوالي 60 مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
لتجنب حبوب اللقاح، يوصي الأطباء ببعض الأدوية التي من شأنها تخفيف أعراض الحساسية.
ما هي طرق علاج حساسية الجيوب الأنفية؟
مضادات الهيستامين
مضادات الهيستامين تقلل أو تمنع الأعراض التي يسببها الهستامين الكيميائي. وهي متوفرة على شكل أقراص، وسوائل، وبخاخات للأنف. يتم إعطاء بعضها بوصفة طبية، والبعض الآخر لا.
بعض مضادات الهيستامين يمكن أن تسبب النعاس وتمنع القدرة على القيادة، في حين أن بعضها الآخر ليس له هذا التأثير الجانبي.
الكورتيكوستيرويدات الأنفية
تعالج الكورتيكوستيرويدات الأنفية الالتهاب وتقلل من أعراض الحساسية، بما في ذلك احتقان الأنف، عن طريق رشها عادة في الأنف مرة أو مرتين يوميًا.
قد تشمل الآثار الجانبية الشعور بالوخز في الأنف، والنزيف، وتأثيرات على النمو لدى بعض الأطفال عند الاستخدام طويل الأمد.
أدوية مزيلة للاحتقان
مزيلات الاحتقان تأتي في أشكال رذاذ عن طريق الفم والأنف. يوصى بها أحيانًا مع أدوية الحساسية الأخرى لفترات قصيرة من الوقت.
العلاج المناعي
“حقن الحساسية” هي شكل من أشكال العلاج المناعي لمسببات الحساسية، ويتم إعطاؤها بجرعات متزايدة تدريجيًا، مع تطور القدرة على التحمل.
ويمكن أيضًا أن يكون العلاج المناعي على شكل أقراص توضع تحت اللسان وتستخدم يوميًا خلال موسم حبوب اللقاح.