سياسة

اشتباك وقع “صدفة”.. إذاعة جيش الاحتلال تؤكد اغتيال يحيى السنوار

أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس حركة حماس يحيى السنوار اغتيل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إثر اشتباك مسلح وقع في أحد المباني التي تواجد فيها مسلحون.

وأضافت الإذاعة أن الاشتباك مع السنوار وقع في تل السلطان برفح، وأنه كان يرتدي جعبة عسكرية، إلى جانب قائد ميداني آخر.

من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن قياديين اغتيلا مع السنوار، وهما محمود حمدان وهاني زعرب. وأشارت مصادر عبرية إلى أن العثور على السنوار تم بالصدفة، وليس ضمن عملية مخططة مسبقا.

جاء تأكيد اغتيال السنوار بعد وقت قصير من إعلان جيش الاحتلال والشاباك في بيان مشترك اغتيال ثلاثة أشخاص خلال عملية عسكرية في القطاع، ما يشير إلى احتمال أن يكون السنوار بينهم.

وقال جيش الاحتلال في بيان له إنه لم يتم العثور على أي دليل يشير إلى وجود معتقلين في المبنى الذي قتل فيه الفلسطينيون الثلاثة.

ونشرت قوات الاحتلال صورا لجثمان السنوار، ظهر فيها وهو يرتدي “حقيبة” عسكرية مخصصة لحمل مخازن الذخيرة والمعدات العسكرية، إلى جانب سلاح أوتوماتيكي، ما يعني أنه ومن كانوا معه اشتبكوا معهم قبل استشهادهم.

يذكر أن حركة حماس أعلنت في السادس من أغسطس/آب الجاري اختيار السنوار، الذي عجز الاحتلال عن الوصول إليه في قطاع غزة طيلة الأشهر الماضية، رئيسا لمكتبها السياسي.

وتم تعيين السنوار في هذا المنصب خلفا للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته خلال زيارة كان يقوم بها إلى العاصمة الإيرانية طهران نهاية يوليو/تموز الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى